Hana Addam El-Ghali | Wednesday, March 18, 2020 The impact of the COVID-19 pandemic, combined with the economic distress, will have a long-term fallout on higher education institutions in Lebanon. The cumulative effect of the many challenges that the higher education sector in Lebanon currently faces, raises some critical questions. What does the future hold for higher education in Lebanon? Will we see more universities close? Merge? Or expand? How will universities reach their students, when access to campuses is halted forcibly? These are all questions that institutions of higher education in Lebanon have started addressing, in light of the COVID-19 crisis and economic distress impacting everyone in the country (in one way or another).
Karma Ekmekji | Monday, March 9, 2020 #InternationalWomensDay2020 If played right, 2020 could be a pivotal year for the Women Peace and Security (WPS) Agenda across the world. It marks the 25th anniversary of the Beijing Declaration and Platform for Action within which one of the critical areas of concern is Women and Armed Conflict. It also ushers the 20th anniversary of Security Council Resolution 1325, a landmark resolution on women, peace and security.
Lina Abou Habib | Friday, March 6, 2020 #InternationalWomensDay2020 Since the beginning of 2019, I have been very much involved in the process leading to the Generation Equality Forum in Mexico City in 2020 and the subsequent meeting in Paris in July 2020 – otherwise known as “Beijing + 25” marking the 25th anniversary of the UN IVth Conference on Women in Beijing in 1995. A main feature of the Generation Equality event is its emphasis on the youth (at least 30% of participants are expected to be under the age of 30) and its reflection on the aspirations, concerns, and priorities of civil society. This very complex process has led many of us, the generation of feminists who were part of the global 1995 convention, to engage in an inter-generational dialogue with younger feminists who are bringing in new voices, analysis, and interests as well as different ways of organizing and mobilizing.
لينا أبو حبيب | الجمعة، ٦ آذار ٢٠٢٠ مُنذ بداية عام ٢٠١٩، شاركتُ على نطاقٍ واسعٍ في المسار الذي سيفضي إلى عقد اجتماع بشأن تحقيق المساواة بين الأجيال في مدينة مكسيكو في شهر أيار/ مايو ٢٠٢٠ والاجتماع اللّاحق الذي سيُعقد في باريس في شهر تموز/ يوليو عام ٢٠٢٠ المعروف بإسم “بيكين + ٢٥” للاحتفال بمرور ٢٥ عامًا على انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الرابع المعنيّ بالمرأة في بيكين في العام ١٩٩٥. وقد لقد ارتكز تحقيق المساواة بين الأجيال على الشباب (بحيث يُتوقّع أن يكون ما لا يقلّ عن ٣٠٪ من المشاركين دون سنّ الـ ٣٠ من العمر) وعلى انعكاس تطلّعات وهواجس وأولويّات المُجتمع المدنيّ. وقد دفعنا هذا المسار الصعب، نحن جيل النسويّات اللّواتي شكّلنَ جزءًا لا يتجزّأ من الاجتماع العالميّ في ١٩٩٥، إلى المُشاركة في حوار بين الأجيال مع النسويّات الشّابات اللّواتي يُضِفنَ أصوات جديدة وتحليلات واهتمامات عصرية، فضلًا عن ابتكار طرق مختلفة من التنظيم والتعبئة
Sirine Anouti | Friday, February 28, 2020 An economic meltdown seems all but imminent and the worse is yet to come. If the newly formed government doesn’t act swiftly on mobilizing social protection systems to provide safety net to the poorest families, the economic crisis will soon unleash new, more violent, waves of social unrest.
زياد الصائغ | الجمعة، ٢١ شباط ٢٠٢٠ أنَّ إنجاز حلّ مُستدام للصّراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وبالتالي العربي – الإسرائيلي، لن يقوم إلّا على أساس العدل. ليست جديدة ولا مستجَدّة صَفقة القرن التي أُثير حَولها الكثير من علامات الاستفهام. الجديد هو المبادرة الاقتصاديّة – الاستثماريّة العقاريَّة، والتحفيزيّة – التعويضيّة تمويليًّا، التي تنسجم مع مساراتٍ أُخرى بدأت في أوّل الخمسينيّات حين أسقط العرب القرار ١٨١ القاضي بتقسيم فلسطين، فيما تمسكوا بالقرار ١٩٤ القاضي بعودة اللاَّجئين والتعويض لهم. وتطغى الأهمية الشكلية لهذين القرارين طاغية على إمكانية تحقيقهما كونهما صادران عن الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة. ويبقى السلام خيار وليس صفقة، ومن الواضح أن إسرائيل لا تريد السلام، وان ما قام به ترامب ونتنياهو ليس أكثر من استعراضٍ فولكلوريّ
الإثنين، ١٠ شباط ٢٠٢٠ أقرّ مجلس الوزراء اللبناني برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون الخميس ٦ شباط ٢٠٢٠ البيان الوزاري الذي تقدّمت به الحكومة المكلّفة تحت عنوان “مواجهة التحديات”. ويطرح البيان الوزاري خطط عمل مقرونة بمهل زمنية الأولى للمئة يوم بعد نيل الثقة والثانية تمتد على ثلاثة سنوات
Karim Merhej | Friday, February 7, 2020 Three years after passing in Parliament, the Access to Information (ATI) Law largely remains ink on paper. The law grants the right to the public to have access to all documents of public institutions through online channels or through an Information Officer assigned by the entity itself. This law aims to ensure transparency, accountability, and compliance with international standards of information sharing.
كريم مرهج | الجمعة، ٧ شباط ٢٠٢٠ بعد مرور ثلاث سنوات على إقرار قانون الحقّ في الوصول إلى المَعلومات لا يزال هذا القانون حبرًا على ورق. وتُظهر المُماطلة في تطبيق هذا القانون أنّ الهَدف من إقراره كان لا يتعدّى رغبة السلطة السياسيّة بتلميع صورة لبنان في الساحة الدوليّة من أجل جذب قروض ومُساعدات المانحين بدلًا من مُحاولة القضاء على الفساد بشكلٍ جدّي. فبَينما تطغى عبارة “استعادة الثقة” على مُجمل خطابات وبيانات النخبة السياسيّة في لبنان، قد يكون التنفيذ السَليم لهذا القانون خطوة أولى نحو مكافحة الفساد واستعادة هذه الثقة
ناصر ياسين | الجمعة، ١٠ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٠ حدَّدت الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي العناوين السياسية الأساسية لسنة ٢٠٢٠ وللمراحل القادمة في لبنان، مع دخول الجمهورية الصغيرة في احتفالية المئوية الأولى لتأسيسها. فانتفاضة اللبنانيين في تشرين الأول/أكتوبر ليست لحظة احتجاج عابرة في تاريخ لبنان، بل هي مِفصل من المفاصل الهامّة التي استطاعت أن تهزّ التوازنات التي شُيِّدت، في النص وكذلك في الممارسة السياسية، منذ اتفاق الطائف في ١٩٨٩ والتي أعيد تشكيلها في اتفاق الدوحة عام ٢٠٠٨. فعلى وقع غضب الناس الصادق وعفويّة حراكهم العابر للطوائف والمناطق والنابع من رفضهم للفشل المتفاقم في إدارة الدولة ومؤسساتها، حدَّد المنتفضون منذ ٨٦ يومًا جُملة مطالب يبدو أساسها الحاجة إلى تغيير طرق إدارة الدولة وفي الممارسة السياسية وما ينتج عنهما من سياسات عامّة منذ ما بعد انتهاء الحرب الأهلية، لكن في جوهر هذه المطالب تتّضح الحاجة إلى العبور إلى دولة أكثر عدالة
خليل جبارة | الجمعة، ٢٠ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٩ أصدر حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، تعميمًا في الرابع من كانون الأوّل/ ديسمبر الحالي، وضع بموجبه سقفًا لمعدّلات أسعار الفائدة الممنوحة على الودائع المصرفيّة بالدولار الأميركي والليرة اللبنانية. وأيضًا، تمّ تناقل أخبار أخرى تفيد بأن مصرف لبنان قد يصدر تعميمًا آخر يعطي بموجبه غطاءً رسميًا للقيود المالية غير الرسمية (السحب والتحويل) التي تنفّذها المصارف التجارية حالياً بقرارات صادرة عن جمعية مصارف لبنان
Khalil Gebara | Friday, December 20, 2019 The Governor of the Banque du Liban (BDL), Riad Salameh, issued a circular on Wednesday December 4 which introduced an interest-rate cap on bank depositors denominated in both US dollars and LBP. News also surfaced that the BDL might be considering issuing another circular with the aim of formalizing the unofficial financial restrictions (withdrawal and transfer) that are currently being implemented by the commercial banks under the leadership of the Association of Banks in Lebanon (ABL).
مارك أيوب | الأربعاء، ١١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٩ كلُّ منّا شعر ببصيص أملٍ يوم أُقرّت خطّة الكهرباء في ٨ نيسان/أبريل ٢٠١٩، هو الأمل نفسه الذي رافق إقرار خطّة الكهرباء في حزيران/يونيو ٢٠١٠. وبصرف النظر عن الانتماءات السياسية أراد معظم المطّلعون على شؤون هذا القطاع وتفرّعاته النجاح لهذه الخطط، خاصةً وأن هذا القطاع استنزف ماليّة الدّولة وخزينها على مدى عقود ولا يزال. كما ساهم قطاع الكهرباء بشكلٍ كبير في الوصول إلى الأزمة الحالية من خلال قضمه لحوالي ٣٦ مليار دولار بين ١٩٩٢و٢٠١٧ (٢٠٫٦ مليار دولار تحويلات و١٥٫٤مليار دولار فوائد بمعدّل ٦٫٨٪ سنويًّا)، ما يشكل حوالي ٤٥٪ من إجمالي الدين العام في ٢٠١٨ وحوالي٢٠٪ من مجمل الإنفاق العام لدعم هذا القطاع. بضع شهور كانت كفيلة لإظهار أن الأمور ليست على ما يرام وأن الخطّة بدأت تفقد اندفاعتها، ليس لعدم جدواها من الناحية التقنية بل لأن الطبقة السياسية مجتمعة ً قررت الاستمرار بإدارة هذا القطاع وفق نظام المحاصصة وتقاسم المنافع، وأصبحت السياسة تحرّك النقاش التقني لا العكس، في ظل غياب رؤية واضحة للسنوات المقبلة
Sami Mahroum | Monday, December 2, 2019 After weeks of protests, strikes, and deliberations, which saw a government resign, banks and businesses close-down, and the national currency lose more than 25% of its value, the future of Lebanon hangs by a thread. Whereas the protestors are demanding a government of independent professionals, the political ruling class is in favour of a blended political-technocratic government. As the debate on the nature of the next government rages on to resemble the byzantine quarrel about the sex of angels, very little is being discussed in regard to what the next government should do in actuality during its first 100 days in office.
IFI Op-ed #35: كيف تُستعاد الثقة في ١٠٠ يوم؟ أربعة إجراءات على الحكومة اللّبنانية المُقبلة اتّخاذها12/2/2019
سامي محروم | الإثنين، ٢ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٩ بعد أسابيع من الاحتجاجات والإضرابات، تخلّلها استقالة الحكومة وإغلاق أبواب المصارف والمؤسّسات وخسارة أكثر من ٢٥٪ من قيمة العملة المحلّية، يبدو أنّ مستقبل لبنان على حافة الهاوية. يطالب المتظاهرون حكومة مؤلّفة من تكنوقراط مستقلّين، فيما تسعى السلطة السياسيّة إلى حكومة تكنو-سياسيّة. ومع احتدام النقاش حول طبيعة الحكومة المقبلة، وتحوّله إلى جدل بينزطي حول جنس الملائكة، لم يبقَ سوى القليل من المساحة المُتاحة للنقاش حول ما يجب على الحكومة المقبلة فعله خلال أيّامها المئة الأولى
زياد الصائغ | الجمعة، ٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩ لم يكن يوم السابع عشر من تشرين الأوّل ٢٠١٩ يومًا عاديًا كالأيّام التي سبقته، والتي حملت في طيّاتها، خلال الأشهر الأخيرة، غضبًا صامتًا وقنوطًا موجعًا وارتباكًا مبكيًا لدى اللبنانيين
فاطمة الموسوي | الأربعاء، ٦ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩ “تسقط بس!” الشعار الذي انطلق مع الثورة السودانيّة، أراد أن يقول “الشعب يُريد إسقاط النظام” (الحاكم آنذاك) “هكذا! دون كلام، حوار أو مفاوضات” وعكس حالة النقمة الشديدة التي فرضت رفضًا للحوار والمساومة بين الشعب الغاضب والسلطة الحاكمة. والاحتجاجات السودانيّة اندلعت مع نهاية عام ٢٠١٨ حين انقطعت الموارد الأساسيّة، وتراجعت قيمة العملة السودانيّة مقابل الدولار مما دفع بالملايين إلى الشوارع للتظاهر في العاصمة الخرطوم ومدن سودانيّة أخرى اعتراضًا على الوضع المنهار. وهو ما يتشابه إلى حدٍّ كبيرٍ مع صورة الوضع في لبنان قُبيل الانتفاضة التي اندلعت في ١٧ تشرين الأول/أكتوبر
عدنان الأمين | الثلاثاء، ٥ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩ دخل لبنان في الأسبوع الثالث من انتفاضة الشباب والدلائل تشير إلى أنها ما زالت في بدايتها
لم يكن لضريبة الـ ٢٠ سنت في اليوم على الواتس آب التي فرضها مجلس الوزراء بناءً على اقتراح وزير الاتصالات أن تُحدث هذه الموجة العارمة من الغضب، لولا تراكمات سياسية واجتماعية واقتصادية أرهقت الشعب اللبناني وخاصةً الشباب. إنها أشبه بحادثة البوسطة في العام ١٩٧٥، التي أطلقت حربًا أهلية دامت ١٥ عامًا، بسبب تراكمات عميقة لدى المجتمع السياسي اللبناني. وعلى عكس حادثة البوسطة أطلقت حادثة الواتس آب انتفاضة شبابية سلمية على كل الطبقة السياسية التي مارست الحكم منذ نهاية الحرب الأهلية IFI Op-ed #31: الانتفاضة الشعبيّة والاقتصاد السياسي لقطاع الطاقة في لبنان: كيف وصلنا إلى هنا؟11/4/2019
علي أحمد | ٤ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩ يكفي الاستماع إلى هتافات المتظاهرين في الشوارع والساحات تنديدًا بالسلطة السياسيّة، لتكوين تصوّر واضح عن أن التدهور المنهجي الحاصل في مؤسّسات الدولة وخدماتها العامّة، ساهم، إلى حدّ كبير، بتأجيج موجة الغضب العارِمة في كلّ أنحاء البلاد
نديم فرج الله ورنا الحاج | الأربعاء، ٣٠ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩ دَفع الوضع الاجتماعي-الاقتصادي المأساويّ في لبنان الشعب إلى التظاهر منذ ١٧ تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠١٩، وظهرت القضايا البيئية في إطار هذه الاحتجاجات المُستمرّة حتى اليوم. ويعود ذلك إلى وضع البيئة المتدهور والأحداث الأخيرة التي عصفت في البلاد وأبرزها تلوّث الهواء الناتج عن دخان المولّدات الخاصّة وزحمة السير الخانقة وتلّوث المياه الناتج عن تصريف مياه الصرف الصحّي غير المُعالج التي تتسرّب إلى المياه السطحيّة والجوفيّة وكذلك الاستغلال غير المسؤول للكسارات و المقالع وحرق النفايات الصلبة، و مما زاد الطين بلة حرائق الغابات الأخيرة التي دمّرت الآلاف من الهكتارات من الأحراج و الغابات وتسببت بخسائر في الممتلكات مما أدّى إلى مستوى غير مسبوق من الاستياء والإحباط لدى المواطنين اللّبنانيين
Nadim Farajalla and Rana El-Hajj | Wednesday, October 30, 2019 It cannot be contested that dire socio-economic situation was the main driver of the ongoing mass protests taking place in Lebanon since October 17, 2019, however, several environmental issues can be considered of critical importance to these protests.
Mona Fawaz | Monday, October 28, 2019 Almost two weeks into Lebanon’s intifada, anxiety levels are rising. While hope for the government’s resignation and the instigation of a process of political transformation are high, the absence of a “leader” who guides the crowds seems to be the primary concern. Fueled by the political parties in power, the fear of chaos is understandably holding many back from participating in the ongoing demonstrations.
ناصر ياسين | الجمعة، ٢٥ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩ الكتابة أثناء الثورات والانتفاضات الشعبيّة ليست بالعمل اليسير، ذلك أن ديناميّة الشارع وسياسته المُنبثقة من حراك الجموع انسيابيّة يصعب على المراقب أو الباحث أن يُأطِّرها، كما أنّ مطالبه سائلة في تطوّر مُستمر. ولعلَّ ذلك من أهمِّ عناصر قوّة انتفاضة تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩ وقدرتها على جذب مروحة هائلة من الأشخاص والمجموعات متعدّدة الأهداف والهويّات، يجمعهم غضب محقّ من منظومة حاكمة فاشلة وشعور بتلاشي كرامتهم. لكنّ دراسة وتحليل اللّحظات الجميلة من انتفاضة الناس هو بغرض التفكير والتأمّل بأن هناك يوم آخر سيأتي حتمًا بأحلامه وخيباته، حيث البدايات القادمة تستوجب الانطلاق من مكتسبات الانتفاضة الحاليّة
IFI Op-ed #27: عفوًا أيها القانون! هل تخترق الحركة النسائية في لبنان “حضانة” المؤسسة الدينية؟10/11/2019
فاطمة الموسوي | الجمعة، ١١ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠١٩ إلى روح نادين جوني وأرواح أمهات لا زلن على قيد الحياة
ماتت نادين جوني، الناشطة اللبنانية التي قضت السنوات الماضية من حياتها مُنخرطة في معركة مطوّلة مع المحكمة الشرعيّة الجعفريّة دفاعًاعن حقِّها وحقّ نساء أخريات في الحصول على شروط حضانة أفضل. رحلت نادين وخرج الموضوع إلى النقاش العام من جديد بزخمٍ غاضبٍ هذه المرّة. وقد لا تكون قضيّة الحضانة أبرز هُموم المواطن اللبناني حاليًا في ظلّ ما يُتداول من “انهيار وشيك لليرة اللبنانية أو العملة الوطنية” وفي معرض التأزم الاقتصادي الحادّ ناهيك عن أزمات اجتماعية وسياسية تعصف بالمشهد العام، لكنها حتمًا الكابوس اليومي الثقيل الرازح فوق أكتاف الكثير من الأمّهات اللبنانيات اللواتي حُرمن حضانة أبنائهن بفعل قوانين الأحوال الشخصيّة نور عيد | الجمعة، ٢٠ أيلول/سبتمبر ٢٠١٩ ارتفعت حدّة التوتر في منطقة الخليج، منذ اتّخاذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار الانسحاب من الاتفاق النووي المتعدّد الأطراف ، الذي وضع قيودًا على البرنامج النووي الإيراني. وقد برّر ترامب قراره مُعتبرًا أنّ الاتّفاق يَردَع إيران من تطوير أسلحة نوويّة. لكن للمُفارقة، بيّن الواقع العكس تمامًا، فبعد خروج الولايات المتّحدة من الاتفاق ارتفعت حدّة التوتر في المنطقة، وأُعيد فرض العقوبات على إيران، ما قد يكون سببًا في إعادة توجيه تفكير القيادة الإيرانيّة حول مدى «قيمة» امتلاكها برنامجًا للأسلحة النوويّة. هذا المسار خطير جدًّا، ويمكن أن يؤدّي إلى سِباق نووي بين إيران والبلاد المُجاورة لها، ولا سيّما السعوديّة
|
Archives
December 2023
Categories |