زياد الصائغ | الجمعة، ٢٩ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩ لم يكن يوم السابع عشر من تشرين الأوّل ٢٠١٩ يومًا عاديًا كالأيّام التي سبقته، والتي حملت في طيّاتها، خلال الأشهر الأخيرة، غضبًا صامتًا وقنوطًا موجعًا وارتباكًا مبكيًا لدى اللبنانيين
فاطمة الموسوي | الأربعاء، ٦ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩ “تسقط بس!” الشعار الذي انطلق مع الثورة السودانيّة، أراد أن يقول “الشعب يُريد إسقاط النظام” (الحاكم آنذاك) “هكذا! دون كلام، حوار أو مفاوضات” وعكس حالة النقمة الشديدة التي فرضت رفضًا للحوار والمساومة بين الشعب الغاضب والسلطة الحاكمة. والاحتجاجات السودانيّة اندلعت مع نهاية عام ٢٠١٨ حين انقطعت الموارد الأساسيّة، وتراجعت قيمة العملة السودانيّة مقابل الدولار مما دفع بالملايين إلى الشوارع للتظاهر في العاصمة الخرطوم ومدن سودانيّة أخرى اعتراضًا على الوضع المنهار. وهو ما يتشابه إلى حدٍّ كبيرٍ مع صورة الوضع في لبنان قُبيل الانتفاضة التي اندلعت في ١٧ تشرين الأول/أكتوبر
عدنان الأمين | الثلاثاء، ٥ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩ دخل لبنان في الأسبوع الثالث من انتفاضة الشباب والدلائل تشير إلى أنها ما زالت في بدايتها
لم يكن لضريبة الـ ٢٠ سنت في اليوم على الواتس آب التي فرضها مجلس الوزراء بناءً على اقتراح وزير الاتصالات أن تُحدث هذه الموجة العارمة من الغضب، لولا تراكمات سياسية واجتماعية واقتصادية أرهقت الشعب اللبناني وخاصةً الشباب. إنها أشبه بحادثة البوسطة في العام ١٩٧٥، التي أطلقت حربًا أهلية دامت ١٥ عامًا، بسبب تراكمات عميقة لدى المجتمع السياسي اللبناني. وعلى عكس حادثة البوسطة أطلقت حادثة الواتس آب انتفاضة شبابية سلمية على كل الطبقة السياسية التي مارست الحكم منذ نهاية الحرب الأهلية IFI Op-ed #31: الانتفاضة الشعبيّة والاقتصاد السياسي لقطاع الطاقة في لبنان: كيف وصلنا إلى هنا؟11/4/2019
علي أحمد | ٤ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٩ يكفي الاستماع إلى هتافات المتظاهرين في الشوارع والساحات تنديدًا بالسلطة السياسيّة، لتكوين تصوّر واضح عن أن التدهور المنهجي الحاصل في مؤسّسات الدولة وخدماتها العامّة، ساهم، إلى حدّ كبير، بتأجيج موجة الغضب العارِمة في كلّ أنحاء البلاد
|
Archives
July 2024
Categories |