خليل جبارة | الجمعة، ٢٠ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٩ أصدر حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، تعميمًا في الرابع من كانون الأوّل/ ديسمبر الحالي، وضع بموجبه سقفًا لمعدّلات أسعار الفائدة الممنوحة على الودائع المصرفيّة بالدولار الأميركي والليرة اللبنانية. وأيضًا، تمّ تناقل أخبار أخرى تفيد بأن مصرف لبنان قد يصدر تعميمًا آخر يعطي بموجبه غطاءً رسميًا للقيود المالية غير الرسمية (السحب والتحويل) التي تنفّذها المصارف التجارية حالياً بقرارات صادرة عن جمعية مصارف لبنان
Khalil Gebara | Friday, December 20, 2019 The Governor of the Banque du Liban (BDL), Riad Salameh, issued a circular on Wednesday December 4 which introduced an interest-rate cap on bank depositors denominated in both US dollars and LBP. News also surfaced that the BDL might be considering issuing another circular with the aim of formalizing the unofficial financial restrictions (withdrawal and transfer) that are currently being implemented by the commercial banks under the leadership of the Association of Banks in Lebanon (ABL).
مارك أيوب | الأربعاء، ١١ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٩ كلُّ منّا شعر ببصيص أملٍ يوم أُقرّت خطّة الكهرباء في ٨ نيسان/أبريل ٢٠١٩، هو الأمل نفسه الذي رافق إقرار خطّة الكهرباء في حزيران/يونيو ٢٠١٠. وبصرف النظر عن الانتماءات السياسية أراد معظم المطّلعون على شؤون هذا القطاع وتفرّعاته النجاح لهذه الخطط، خاصةً وأن هذا القطاع استنزف ماليّة الدّولة وخزينها على مدى عقود ولا يزال. كما ساهم قطاع الكهرباء بشكلٍ كبير في الوصول إلى الأزمة الحالية من خلال قضمه لحوالي ٣٦ مليار دولار بين ١٩٩٢و٢٠١٧ (٢٠٫٦ مليار دولار تحويلات و١٥٫٤مليار دولار فوائد بمعدّل ٦٫٨٪ سنويًّا)، ما يشكل حوالي ٤٥٪ من إجمالي الدين العام في ٢٠١٨ وحوالي٢٠٪ من مجمل الإنفاق العام لدعم هذا القطاع. بضع شهور كانت كفيلة لإظهار أن الأمور ليست على ما يرام وأن الخطّة بدأت تفقد اندفاعتها، ليس لعدم جدواها من الناحية التقنية بل لأن الطبقة السياسية مجتمعة ً قررت الاستمرار بإدارة هذا القطاع وفق نظام المحاصصة وتقاسم المنافع، وأصبحت السياسة تحرّك النقاش التقني لا العكس، في ظل غياب رؤية واضحة للسنوات المقبلة
Sami Mahroum | Monday, December 2, 2019 After weeks of protests, strikes, and deliberations, which saw a government resign, banks and businesses close-down, and the national currency lose more than 25% of its value, the future of Lebanon hangs by a thread. Whereas the protestors are demanding a government of independent professionals, the political ruling class is in favour of a blended political-technocratic government. As the debate on the nature of the next government rages on to resemble the byzantine quarrel about the sex of angels, very little is being discussed in regard to what the next government should do in actuality during its first 100 days in office.
IFI Op-ed #35: كيف تُستعاد الثقة في ١٠٠ يوم؟ أربعة إجراءات على الحكومة اللّبنانية المُقبلة اتّخاذها12/2/2019
سامي محروم | الإثنين، ٢ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٩ بعد أسابيع من الاحتجاجات والإضرابات، تخلّلها استقالة الحكومة وإغلاق أبواب المصارف والمؤسّسات وخسارة أكثر من ٢٥٪ من قيمة العملة المحلّية، يبدو أنّ مستقبل لبنان على حافة الهاوية. يطالب المتظاهرون حكومة مؤلّفة من تكنوقراط مستقلّين، فيما تسعى السلطة السياسيّة إلى حكومة تكنو-سياسيّة. ومع احتدام النقاش حول طبيعة الحكومة المقبلة، وتحوّله إلى جدل بينزطي حول جنس الملائكة، لم يبقَ سوى القليل من المساحة المُتاحة للنقاش حول ما يجب على الحكومة المقبلة فعله خلال أيّامها المئة الأولى
|
Archives
July 2024
Categories |